منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

نبذه عن قصة حياه القديس العظيم فيلوباتير وشرح أيقونته  Untitl27


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

نبذه عن قصة حياه القديس العظيم فيلوباتير وشرح أيقونته  Untitl27

منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والامير تادرس بمطار النزهة


    نبذه عن قصة حياه القديس العظيم فيلوباتير وشرح أيقونته

    marmora
    marmora
    مشرف
    مشرف


    عدد المشاركات : 83
    تاريخ التسجيل : 04/09/2010
    انثى

    نبذه عن قصة حياه القديس العظيم فيلوباتير وشرح أيقونته  Empty نبذه عن قصة حياه القديس العظيم فيلوباتير وشرح أيقونته

    مُساهمة من طرف marmora الثلاثاء 07 سبتمبر 2010, 2:44 pm

    شرح أيقونة الشهيد العظيم أبى سيفين


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ولد فى روميه سنة 225 م فى عهد ديسيوس قيصر وكان والده وثنى إلى أن رأى رؤيه عندما هاجمه وحش أثناء قيامه بعمله كصياد للأسود ولكن الرب يسوع أنقذه وقال له إنه إناء مختار له وبشره إن إبنه فلوباتير سيكون عظيم فى السماء والشهداء والرب سينشر صيته فى كل المسكونه وعمده الأسقف بأسم نوح وزوجته بأسم سفينه وأبنهم فلوباتير بأسم مرقوريوس وكبر وكا قائد للجند وعندما أنتصر بقوة يسوع فرح قائده وأمره بالتبخير والركوع للبعل إبتهاجاً بالنصر فرفض مرقوريوس أن ينكر الرب يسوع إلاهه وبعد أن تعرض لعذاب عظيم فى سبيل رفع الديانه المسيحيه أستشهد فى قيصريه فلسطين فى 25 هاتور سنة 250 م وفى أيام البابا يوحنا الرابع والستين نُقلت رفاته الطاهره الى مصر القديمه فى 9 بؤونه ، ويرتبط إسم القديس مرقوريوس الذى هو ( أبو سيفين ) بالقديس باسيليوس الذى حبسه يوليانوس الجاحد ويوليانوس هذا قد حكم سنة 362 م وكان قريب الملك قسطنطين الكبير ولكنه إرتد وجحد المسيح ولذلك أسموه بالجاحد وأضطهد المسيحيه فى كل مكان وكان سبب ضيق وتعب الى البابا أثناسيوس وعندما سجن القديس باسيليوس كان هذا القديس من محبى القديس مرقوريوس ( أبو سيفين ) ويحتفظ بأيقونته دائماً ولا تفارق يديه أينما كان وعند وجوده بالسجن كان يصلى بحراره وينظر الى شفيعه مرقوريوس فى الأيقونه وفجأه أختفت صورة مرقوريوس من الأيقونه وبعدها بقليل رجعت الصوره الى موضعها وعلى الحربه آثار دماء وعندها جاء الملاك الى الأنبا أثناسيوس يبشره بموت يوليانوس الجاحد سنة 363 وخرج القديس باسيليوس من سجنه وعرف أن يوليانوس الجاحد قد طعنه أثناء وجوده بالمعركه فارس يمسك سيفين وحربه قتله بها وقد جاء من السماء والمعروف عن مرقوريوس بأن ملاك الرب ميخائيل أعطاه سيفاً نورانياً فى أثناء محاربة البربر وأنه أنتصر على جموع عظيمه من البربر بفضل وجود الرب معه وهذا السيف النورانى لرفع أسم المسيح ولذلك توضح الأيقونه الآتى

    ------------------------------------------------------------------------

    1. مرقوريوس وقد ركب الجواد ذو اللون البنى المائل للأحمرار وكان أسمه الأدهم وظهر فى سن الشباب ذو شارب ولحيه خفيفه وفى لبس الجنديه

    2. وجود ملاك أعلى الأيقونه ماسكاً جراب السيف النورانى الذى أعطاه للقديس مرقوريوس بجانب سيفه الأصفر ولذلك معه سيفين ولذا أطلقوا عليه ( أبو سيفين)

    3. ظهور يديه فى حجم أكبر من الطبيعى بالنسبه لجسده وذلك إشاره لقوة يمينه التى كانت تأخذ قوتها من يمين الرب نفسه
    4. ظهور القديس باسيليوس وهو يطلبه ويتشفع به لكى يرحمه الله من سجنه وظلم يوليانوس

    5. يوليانوس الجاحد وهو مُلقى صريعاً مهزوماً بعد أن جحد المسيح وأضطهد شعبه وكنيسته والحربه فى قلبه

    6. حجم يوليانوس وحجم حصانه أصغر من العادى لسببين أولاً لحقارته وتحقير شأنه بجانب القديس العظيم الذى جائه من السماء ليطعنه بالحربه ، ثانياً ليدل على أختلاف الحقبه الزمنيه بين القديس أبو سيفين ويوليانوس الجاحد لأن الشهيد قد أستشهد فى 250 م وظهر وقتل يوليانوس الجاحد سنة 363 م أى بعد شهادته بحوالى 113 عام




    بركه صلاته تكون معانا اذكرنا يا شهيد الرب امام عرش رب المجد




    ❤ ❤ ❤ ❤

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 11:32 am