منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله " Untitl27


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله " Untitl27

منتدى كنيسة مارجرجس والامير تادرس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والامير تادرس بمطار النزهة


    كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "

    Jesus Light
    Jesus Light
    مشرف
    مشرف


    عدد المشاركات : 122
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010
    ذكر

    كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله " Empty كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "

    مُساهمة من طرف Jesus Light الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 7:36 am

    كيف نقرأ الكتاب المقدس - مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "

    في كلمة الله.

    مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "

    أقترح عليكم خمس مراحل هي:

    1 – القراءة :

    قراءة النص كما ورد في الكتاب المقدس، وهو جواب على هذا السؤال: ماذا يقول النص بالذات ؟ ماذا كتب؟ والهدف منها التعمق في النص واستخراج العناصر الأساسية فيه والمناسبة البعيدة أو المباشرة لكتابته

    2 – التأمل :

    ويجيب على السؤال: ماذا يعني هذا النص؟ تقود القراءة إلى التأمل حيث نحاول التفكير في التعاليم المعروضة أو الكامنة في النص، حتى نكتشف ماذا يعني لي هذا النص اليوم؟ ماذا يعني للكنيسة ؟ ماذا يعني للعالم ؟

    3 – المناجاة :

    وهي الجواب على السؤال التالي: وأنا بدوري، ماذا أقول للرب، الذي يكلمني شخصياً من خلال هذا النص؟ لا يتوقف التأمل على هذه المعرفة الشخصية، وإنما يتعداه ليهيئونا إلى المناجاة التي هي مرحلة الصلاة بعد سماع الكلمة الإلهية. بالمناجاة، نضع أنفسنا أمام الذي يكلمنا بالكتاب المقدس، أي أمام الرب يسوع، الكلمة المتجسدة. في المناجاة، نقرر الانفتاح على النعمة وإخضاع إرادتنا إلى إرادة الرب

    4 – المشاهدة :

    أو مرحلة رؤية الرب وجهاً لوجه. وتطرح عليّ السؤال التالي: ما هي العطية أو النعمة التي أنعم الله بها عليّ من خلال لقائي معه ومشاهدتي إياه؟ ما هي الثمرة العملية التي يطلبها مني الربّ لأجسدها في حياتي والتي ينتظرها الآخرون مني ، بعد هذه المشاهدة.ً.

    5- التعزية :

    وهي ثمرة التعاليم الرسولية والإرشادات والعظات والتوجيهات.

    التعزية هي الفسحة ، حيث يهبنا الروح نفسه كغذاء داخلي، كعطر أو بلسم مهدئ ومقوي.. حذار من أن نخلط ما بين نعمة التعزية والعواطف البشرية التي نشعر بها كالسلام الآتي من عاطفتنا الروحية أو الفرح النابع من إيماننا. وهذه المرحلة لا تأتي مباشرة بعد المناجاة أو المشاهدة، و قد تأتي في أوقات أخرى من النهار و في الأيام الآتية، في وقت الراحة أو أثناء القداس أو أثناء تلاوة السبحة أو في لقاء صداقة..

    إن قراءة الكتاب المقدس هي الوسيلة الوحيدة والطبيعية لاختبار اتحادنا بالروح القدس. هذه التعزية التي ينعم بها الله علينا ويملأ بها قلبنا .

    وهكذا، لا تبقى كلمة الله حرفاً مكتوباً بل تصبح بشارة موجهة لي أنا بالذات، وتطالبني بالعمل والشهادة، تحثني على أن أحدد موقفي من يسوع في هذا المجال الذي كلمني عنه يسوع:

    ويسألني الرب يسوع: من أنا بالنسب لك الآن، وماذا أنت مستعد لأن تعمل، حتى يعرفني الناس من خلالك ويؤمنوا بي ؟



    صلوا من أجل نجاح وأستمرار الخدمة


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 4:45 am